البكور: فطرة اللّه التي فطر الناس عليها في لحظة من التأمل، وجدت نفسي أتصفح صورًا على برنامج "بنترست"، تبحث في فوائد الاستيقاظ صباحًا.
رأيت صورًا تتساءل إن كنّا "بومة ليل" أو "عصفور صباح"، وتضع بجانب كل منهما مزايا وعيوب، و بدأت أتساءل هل هي أنماط فعلا؟
وبدأت أتفكر في آيات الله، فوجدت قوله تعالى: ( أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ) النّمل :٨٦ وغيرها من الآيات التي تُظهر أن الليل وُضع للسكون، بينما النهار للحركة. قال سبحانه أيضًا: (إِنَّ لَكَ في النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا ) المزمل :٧، وهو ما يعني أن النهار ساحة واسعة للحركة والعمل، في حين أن الليل مخصص للسكون. إذاً الأدلة واضحة أن اللّٰه جعل الشمس مشرقة نافذة لتيسّر الحركة وجعل الليل مظلماً لنهدأ فيه.


البكور منظومة متكاملة لها أربع مراحل كلها تدور حول صلاة الفجر لكل مرحلة عناصرها التي تكتمل بها